استشارة مجانية
عبر الإنترنت
ما يجب معرفته حول عملية تطويل القامة
عند النظر إلى عملية تطويل القامة من منظور تاريخي، نجد أنها ظهرت في البداية لتلبية بعض الاحتياجات الطبية، لكنها استمرت في التطور كعملية جراحية تُطبق أيضاً لأغراض جمالية. اليوم، مع تطور التقنيات الطبية وزيادة تدابير الأمان، أصبحت عملية تطويل القامة خياراً متاحاً للعديد من الأشخاص الذين يرغبون في أن يشعروا بأنهم أطول قامة. لكن يمكن تجاهل حقيقة أن هذه العملية تشمل جراحة جدية وعملية تعافٍ طويلة من قبل بعض الأشخاص. في هذا المقال، سنتناول ما يجب معرفته حول عملية تطويل القامة، بما في ذلك مراحل الإعداد، عملية الشفاء، التكلفة وتغطية التأمين.
عملية ما قبل الجراحة
العملية الجراحية لتطويل القامة هي تدخل جدي ومهم من الناحيتين الجسدية والنفسية، ولذلك، من الضروري تقييم حالة المريض الصحية بشكل شامل قبل الجراحة. يتطلب هذا الأمر أن يجتاز المريض جميع الفحوصات الصحية اللازمة بنجاح. خلال الفحص الأولي، يقوم الطبيب الذي سيجري العملية بتقييم شامل لفهم الحالة الصحية العامة للمريض. يشمل هذا التقييم فحوصات دم مفصلة، فحص الأمراض المزمنة، صور الأشعة السينية، ومجموعة متنوعة من التحاليل الأخرى. نتائج هذه التحاليل حيوية لتحديد ما إذا كان المريض مناسبًا جسديًا للخضوع للجراحة.
إذا تم اعتبار حالة المريض صحية للخضوع للعملية، يقوم الطبيب بتقديم معلومات مفصلة حول عملية الجراحة، النتائج المتوقعة، والمخاطر المحتملة لضمان توعية المريض بشكل صحيح. في هذه المرحلة، يتم تقديم كل المعلومات اللازمة للمريض لاتخاذ قرار بشأن الجراحة، ويترك القرار النهائي للمريض.
ومع ذلك، العامل المهم بقدر اللياقة الجسدية هو الحالة النفسية للمريض. لذا، في الحالات اللازمة، يتم الحصول على دعم من أخصائيين في العلاج النفسي لتقييم ما إذا كان المريض مستعدًا نفسيًا للجراحة. يقوم هؤلاء الخبراء بتقييم ما إذا كان المريض قادرًا على التعامل مع التأثيرات النفسية للجراحة ويقدمون الدعم عند ال
ضرورة. هذا النهج الشامل يهدف إلى إعداد المريض للجراحة بأفضل شكل ممكن، جسديًا ونفسيًا.
العملية بعد الجراحة
عملية الشفاء بعد جراحة تطويل القامة حرجة لجميع المرضى لأنها الفترة التي يتشكل فيها عظم جديد في الفراغ المتروك خلف الجزء المكسور أثناء العملية. ولهذا السبب بالتحديد، يجب على المرضى الاستمرار في علاجاتهم دون تأخير وأن يكونوا حريصين جدًا لتجنب أي ضرر قد يلحق بأرجلهم.
أول نقطة نريد التأكيد عليها للمرضى الذين يفكرون في الخضوع للجراحة هي استمرارية العلاج الطبيعي دون انقطاع. السبب في ذلك هو أنه عندما تنمو العظام، فإن الأنسجة المحيطة - الأوعية الدموية، الأعصاب والعضلات - تتمدد أيضًا. هذا التمدد يسبب الألم والوجع للمرضى. كما أن عدم إجراء العلاج الطبيعي يمكن أن يمنع الأرجل من العودة إلى حالتها الأصلية وقد يؤدي إلى مضاعفات مختلفة. لذلك، يتم إجراء جلسات العلاج الطبيعي بانتظام لجعل الأرجل أقوى وأكثر مرونة. إلى جانب العلاج الطبيعي، من المهم أيضًا إجراء الفحوصات والضمادات بانتظام.
أهمية العلاج الطبيعي بعد الجراحة
- المحافظة على مرونة العضلات وتحسينها: بعد الجراحة، قد تشعر الساقين بأنهما قصيرتان ومشدودتان. العلاج الطبيعي يساعد في الحفاظ على مرونة العضلات وزيادتها.
- زيادة حركة المفاصل: قد تقتصر حركة المفاصل بعد الجراحة. العلاج الطبيعي يساعد في الوصول إلى القدرة الكاملة على حركة المفاصل.
- تشجيع التئام العظام بشكل صحيح: العلاج الطبيعي يعزز التئام العظام بشكل صحيح ويقلل من خطر المضاعفات.
- تقليل الألم: تقنيات وتطبيقات العلاج الطبيعي يمكن أن تساعد في إدارة الألم بعد الجراحة.
- تطوير المهارات الوظيفية: العلاج الطبيعي يساعد الأفراد على أداء أنشطتهم اليومية مثل المشي والركض بشكل أسرع وأكثر فعالية.
- تقوية العضلات: قد تضعف عضلات الساق بعد الجراحة. العلاج الطبيعي يساعد في استعادة قوة العضلات.
- الوقاية من المضاعفات بعد الجراحة: العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد في منع مضاعفات ما بعد الجراحة مثل الجلطة الوريدية العميقة الحادة.
أسعار عمليات تطويل القامة
أسعار عمليات تطويل القامة تتغير بناءً على عوامل مختلفة. من بين هذه العوامل يمكن ذكر الموقع الجغرافي للعملية، الأساليب والأجهزة المستخدمة، خبرة الجراح، وجودة الخدمات المقدمة من المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، قد يتم تضمين جلسات العلاج الطبيعي اللازمة بعد الجراحة وغيرها من العلاجات الداعمة في التكلفة. لذلك، لا يمكن إعطاء سعر ثابت. إذا كنت ترغب في الحصول على معلومات حول تكاليف العملية، يمكنك التحدث مع ممثلينا للمرضى.
سيتم اعلامكم عن مقدار الزيادة في الطول و مجريات الاطالة و اسعار او تكاليف العمليات الجراحية و الطرق المستعملة و الفروقات ما بين طريقة و اخرى و المخاطر المتعلقة بالعملية
