العلاج الفيزيائي لتطويل القامة

العلاج الطبيعي في عمليات تطويل القامة

العلاج الطبيعي والتمارين لها أهمية كبيرة أثناء عملية إطالة الأطراف. لا يمكن التفكير فيه بشكل منفصل عن تجربة إطالة الساق الصحية. دعونا نوضح سبب أهمية الحصول على خدمة العلاج الطبيعي في إجراءات إطالة الأطراف والقيام بتمارين يومية

إذا كنت قد أجريت بعض الأبحاث حول جراحات إطالة الأطراف ، فمن المحتمل أنك تعلم أن العظام قادرة على الإطالة عن طريق مباعدتها بعد الكسر، وهو ما يسمى اطالة العظم او الاوستويوتومي في العظم عندما تصبح العظام أطول وأطول ، فإن جميع الأنسجة الرخوة المحيطة بها ؛ وهي الأوعية الدموية والأعصاب والعضلات والأوتار التي يتم شدها. يمكن لهذه الأنسجة أن تتحمل هذا التوتر حتى وقت ما ، ولكن لأن معظم المرضى يريدون تطويل ارتفاع يتراوح بين 5 و 7 على الأقل في هذه العملية ، فإن هذا يسبب التوتر وينتج عنه الألم ، ويحد من حركة القدمين والساقين

من الحقائق المعروفة أنه من خلال الأنشطة البدنية ، من الممكن تدريب عضلاتنا لجعلها أكثر مرونة وقوة وأكبر في المظهر. هذا ينطبق أيضًا على إطالة الساق. بمساعدة العلاج الطبيعي وتمارين الإطالة ، نحن قادرون على تدريب أرجلنا لتكون أكثر مرونة والتعود على الطول المتزايد للعظام

يعد العلاج الطبيعي أمرًا ضروريًا لعملية إطالة الأطراف ، وإلا يحدث توتر غير طبيعي يسبب ألمًا شديدًا ، مما يجعل المشي شبه مستحيل ، وفي الحالات الشديدة ، يمكن أن يتسبب في تلف الأعصاب إذا استمرت عملية الإلهاء في ظل هذه الحالة

على الرغم من قيام مرضانا ببعض التمارين بأنفسهم ، فقد ثبت أنها غير كافية بدون مساعدة خارجية لإجراء عملية إطالة صحية للأطراف. على الرغم من أن المرضى قد يكونون متسقين ومنضبطين مع نظام التمرين الخاص بهم ، إلا أنهم قد لا يزالون لا يتحدون عضلاتهم بدرجة كافية دون امتلاك المعرفة المهنية. سيقوم أخصائي العلاج الطبيعي المحترف وذوي الخبرة بإجبار المريض على حدوده بشكل جيد لمساعدته على مغادرة مناطق الراحة وزيادة نطاق حركاته