التقنيات

تُجرى عملية إطالة القامة باستخدام طريقتين أساسيتين: الطريقة المدمجة وطريقة بريسايس
الطريقة المدمجة:
تعتمد هذه التقنية على استخدام كل من المثبت الخارجي والمسمار الداخلي معا
تُعد هذه الطريقة أكثر تكلفة من
الناحية الاقتصادية، وقد تم استخدامها بأمان وفعالية على مدى سنوات طويلة
طريقة بريسايس:
تُستخدم تقنية بريسايس مسمارًا داخليًا فقط وتعتمد على تقنية حديثة ودقيقة. يتم التحكم في المسمار المغناطيسي عن بُعد لإطالة العظام. على الرغم من أن هذه الطريقة أكثر تكلفة، إلا أنها توفر مزيدًا من الراحة أثناء فترة الشفاء وتترك ندوبًا أقل مقارنة بالطرق الأخرى.
يتم تحديد الطريقة الأنسب بناءً على أهداف المريض وحالته الصحية العامة

تُعتبر الطريقة اللون من أكثر الطرق تفضيلاً في عمليات إطالة القامة. ويعود ذلك إلى كونها أقل تكلفة مقارنة بغيرها، بالإضافة إلى استخدامها الموثوق والآمن على مدى سنوات طويلة. تتيح هذه الطريقة عملية إطالة فعالة ومنضبطة من خلال الجمع بين الأجهزة الداخلية والخارجية.
أما طريقة بريسيس فتُفضل بسبب قلة الآثار التي تتركها وراحة أكبر خلال فترة الشفاء. ومع ذلك، فإن تكلفتها العالية تجعلها غير متاحة للجميع.
كلتا الطريقتين تتمتعان بمزايا فريدة، ويُحدد الاختيار بناءً على ميزانية المريض وأهدافه وتفضيلاته الشخصية

تشترك جميع طرق عمليات إطالة القامة في هدفها الأساسي وهو إطالة العظام بطريقة محكمة ومضبوطة، كما تعتمد على مبادئ أساسية متشابهة. تبدأ كل من طريقة اللون وطريقة بريسيس بقطع العظم جراحيًا، ثم تتم عملية الإطالة التدريجية. خلال هذه العملية، يتم استغلال قدرة العظام الطبيعية على الالتئام لتكوين نسيج عظمي جديد

كلتا الطريقتين تتيحان إطالة يومية تصل إلى 1 ملم ويتطلب النجاح الكامل للعملية متابعة طبية منتظمة وبرنامج اعادة التأهيل مناسب بالإضافة إلى ذلك، فإن العناية الدقيقة بعد الجراحة والعلاج الطبيعي يلعبان دورًا حاسمًا في تحقيق أفضل النتائج.

باستخدام تقنية البريسايس 2 يصل الحد الاقصى لاطالة الى 8-8.5 سم ولا يمكن تجاوز هذا الحد بسبب القيود التقنية . تعتمد هذه التقنية على المسمامير مغناطيسية تتيح الإطالة بشكل دقيق ومضبوط ضمن الحدود المحددة.

اما في تقنية اللون . فمن الممكن تصل الى 10 سم باستخدام الاجهزة الخارجية تحت اشراف الدكتور لذلك، تُعتبر الطريقة المدمجة خيارًا أفضل للمرضى الذين يستهدفون زيادة أكبر في الطول

يُحدد الاختيار بين الطريقتين بناءً على أهداف المريض وبنية عظامه

تتمثل الفروقات الأساسية بين طرق عمليات إطالة القامة في الأجهزة المستخدمة، عملية الإطالة، النتائج الجمالية، والتكلفة

في تقنية اللون . يتم استخدام كل من المثبت الخارجي والمسمار الداخلي معا . مما قد يؤدي الى فترة شفاء اطول وظهور ندود اكثر
في تقنية البريسايس . تستخدم مسمامير مغناطيسية داخلية فقط . مما يجعلها اكثر تقدما من الناحية التقنية واقل تأثيرعلى الشكل الخارجي لنتائج الجمالية:

• تُعتبر طريقة بريسايس أكثر تفوقًا من الناحية الجمالية، حيث تترك ندودًا أقل وتُعد أكثر راحة أثناء عملية الإطالة.
• بينما قد تترك الطريقة اللون ندودًا أكثر بسبب استخدام الأجهزة الخارجية

الحد الاقصى للإطالة في طريقة البريسايس هي 8-8.5 سم
اما في طريقة اللون . يمكن تحقيق اطالة تصل الى 10 سم. مما يجعلها خيارا افضل للنرضى الذين يستهدفون زيادة الطول
الخلاصة:
يعتمد اختيار الطريقة المناسبة على ميزانية المريض، التوقعات الجمالية، والزيادة المستهدفة في الطول:

عمليات إطالة القامة تشهد تطورًا مستمرًا بفضل التقدم في التقنيات الطبية، مما يجعلها أكثر راحة وأمانًا بمرور الوقت. من المتوقع أن تظهر في المستقبل طرق جديدة تكون أقل تدخلاً جراحيًا، توفر فترة شفاء أسرع، ولا تترك أي آثار أو ندود

يعمل الباحثون حاليًا على تطوير أجهزة جديدة تعتمد على التكنولوجيا الروبوتية والذكاء الاصطناعي، مما سيتيح تحكمًا أكثر دقة وفعالية في عملية الإطالة. كما يُتوقع أن تُطوَّر نُسخ أكثر تطورًا من الأنظمة الحالية مثل نظام البريسايس مع تحسينات تشمل تقنيات مغناطيسية اكثر كفاءة علاوة على ذلك، فإن التقدم في مجال التكنولوجيا الحيوية قد يُسهم في تسريع عملية التئام العظام وتقليل مخاطر المضاعفات، مما يعزز من فعالية وسلامة العمليات الجراحية.

بالتالي، من المحتمل أن تصبح طرق إطالة القامة المستقبلية أقل ألمًا، وأسرع من حيث النتائج، وأكثر سهولة للمريض، بفضل التقدم التكنولوجي والبحث الطبي المستمر

على الرغم من أن كلا الطريقتين تُعتبران آمنتين، إلا أن هناك بعض المخاطر المرتبطة بعمليات إطالة القامة:

1. المخاطر في الطريقة المدمجة
   خطر العدوى: بسبب وجود الأجهزة الخارجية، قد يكون هناك خطر أعلى للإصابة بالعدوى. يمكن تقليل هذا الخطر من خلال الالتزام بمعايير النظافة الصارمة، إجراء الضمادات بانتظام، والمتابعة المستمرة مع الطبيب لتجنب أي مضاعفات.
2. المخاطر في طريقة بريسيس
   مشكلة في المسمار أو الجهاز المغناطيسي: قد يحدث أحيانًا كسر للمسمار أو حدوث خلل في النظام المغناطيسي. يمكن حل هذه المشكلات عن طريق استبدال المسمار أو إصلاحه.
   على الرغم من ذلك، توفر طريقة بريسيس شفاء أسرع وندود أقل.
3. المخاطر المشتركة بين الطريقتين:
   الألم: من الممكن أن يعاني المرضى من الألم أثناء وبعد عملية الإطالة.
   إصابة الأعصاب: قد تحدث بعض الإصابات العصبية بسبب الضغط أو الحركات أثناء العملية.
   مشاكل في شفاء العظام: قد يتأخر التئام العظام في بعض الحالات.

أفضل طريقة للتعامل مع هذه المخاطر هي الالتزام الكامل ببرنامج العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل الذي يحدده الطبيب، بالإضافة إلى اتباع التوجيهات الطبية بدقة، مثل المتابعة المنتظمة والفحوصات لتقليل فرص حدوث المضاعفات.

بعملية جراحية واحدة؛ يمكن تحقيق الحد الأدنى 6 سم، والمتوسط ​​7 سم، والحد الأقصى للتمديد 8 سم. ويعتمد مقدار الاستطالة على كثافة المعادن في العظام، وإعادة توحيد العظام، ومرونة العضلات والأعصاب. بمعنى آخر، يعتمد الأمر كليًا على خصائصنا الجسدية. إذا كان لديك هيكل مرن، يمكن النظر في 9 سم. مع زيادة مقدار التمديد، يزداد الضغط أيضًا، لذلك نريد منك أن تظل ضمن الحدود الآمنة لإكمال العملية بشكل صحي. من خلال عمليتين جراحيتين، يتم الحصول على إطالة بمقدار 12-15 سم.

عادةً، يمكن تحقيق زيادة في الطول تتراوح بين 6 إلى 8 سم من خلال عملية إطالة القامة، ولكن هذه الزيادة قد تختلف اعتمادًا على الطريقة المستخدمة.

طريقة البريسايس : تتيح هذه الطريقة زيادة تصل إلى 8-8.5 سم كحد أقصى، ولا يمكن تقنيًا تجاوز هذا الحد.

الطريقة اللون: باستخدام الأجهزة الخارجية وتحت إشراف الدكتور يمكن الوصول إلى زيادة تصل إلى 10 سم.

يعتمد مقدار الإطالة على بنية عظامك، سرعة التعافي، وتوصيات طبيبك. من المهم اختيار الطريقة الأنسب لاحتياجاتك وتحديد أهدافك بوضوح مع جراحك.

كلا الطريقتين، الطريقة المدمجة-لون وطريقة بريسايس لهما نفس مدة التعافي. في كلا الطريقتين، يكون معدل الإطالة اليومي 1 مم، ويستند مبدأ التئام العظام إلى نفس الآلية. كما أن متوسط مقدار الإطالة متشابه في الطريقتين.

لهذا السبب، فإن إجمالي مدة التعافي ومدة التئام العظام الكامل هي نفسها في كلتا الطريقتين، وعادةً ما تستغرق من 1 إلى 1.5 سنة، خاصةً إذا كان الهدف هو إطالة 8-9 سم.

الفرق الرئيسي بين الطريقتين يكمن في الراحة والندوب.

طريقة بريسايس: تترك ندوبًا أقل وتوفر راحة أكبر أثناء عملية التعافي.
الطريقة المدمجة للون: قد تتطلب قيودًا أكثر أثناء الشفاء، ولكنها توفر تكلفة أقل مع إمكانية تحقيق إطالة تصل إلى 10 سم.

السبب الرئيسي وراء ارتفاع تكلفة طريقة البريسايس هو التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة فيها. تعتمد هذه الطريقة على المسامير المغناطيسية الداخلية، والتي يمكن التحكم فيها بدقة باستخدام جهاز تحكم عن بعد، دون الحاجة إلى أي أجهزة خارجية.

تتميز المسامير المستخدمة في هذه التقنية بتصميم وتشغيل أكثر تطورًا، مما يؤدي إلى زيادة تكلفتها. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الطريقة مزايا مثل:

– ألم أقل بعد العملية
– ندود أقل
– عملية تعافٍ أكثر راحة

عامل آخر يرفع من تكلفة طريقة البريسايس هو أن المسامير مستوردة وتتطلب معدات خاصة لإجراء العملية.

على الرغم من أن هذه التكنولوجيا المتقدمة توفر نتائج أكثر راحة وجمالية على المدى الطويل، إلا أن تكلفتها أعلى مقارنةً بالطريقة المدمجة- اللون.