طول القامة يبدو مرتبط بشكل وثيق مع طول القامة من ناحية العوامل المؤثرة لان الخبير في علم الانسان الامريكي ويليان ليونارد وضح بان فرق اطوال الناس في بعض الاحيان يكون مرتبط بشكل وثسق بالحالة الكادية او الاقتصادية و بشكل اخر بجودة و نوعية الغذاء الضي يحصل عليه الفرد و بهذا يكون الطول عامل قابل للتغيير بين الافراد ففي بعض البلدان ذات المستوى المادي المستقر و الاقتصاد العالي مثل هولندا و النرويج و السويد على سبيل المثال لا الحصر نجد بانهم يقعون في درجات عالية في مقاييس الطول العالمية و حسب الابحاث التي اجريت حول الموضوع, اذا حسب هذا التعريف لماذا اليابانيون لا يتمتعون بنسبة عالية في مقاييس الطول العالمي على الرغم من انهم يتمتعون بمستوى معيشي جيد , لماذا في اليابان و بعض الدول الاسيوية الاخرى التي تتمتع بوضع اقتصادي ممتاز معدل الاطوال يكون متدني و يمون الافراد هناك قصار القام؟
جراحة زيادة الطول التجميلية في اليابان
بحكم الجينات و النظام الغذائي المتواجد في اليابان و دول اسيوية اخرى فان اغلبية الناس لا تتمتع باطوال زائدة او بقامات طويلة مثل الدول الاخرى التي ذكرناها و هذا في الغالب طبعا ليس تعميم, بعد الحرب العالمية الثانية و بحكم التغييرات التي جرت في البنية الاجتماعية و الثقافة الغذائية و الاندماج مع الثقافة الغربية بدأت الاوساط الاجتماعية بتبني الثقافة الغذائية العالمية و التي تكون غنية اكثر بالبروتينات و على الرغم من ان ارتفاع نسب الطول في اليابان فاق النسبة في الصين الا انه لا يزال دون المستويات العالمية و بهذا بامكاننا ان نقول انا الشعب الياباني ليس من الشعوب طوال القامة و حسب بيان صادر عن وزارة الشباب و التعليم و الثقافة اليابانية فان متوسط اطوال الشباب البالغين من العمر ما بين ال خامسة عشر و الاربعة و عشري هو 171سم بالنسبة للشباب و 158 للشابات و بهذا يؤثر هذا الامر على الحال النفسية و الاجتماعية للافراد
و في النظر الى المجال الصحي و قطاع العلاج و نقلا عن مصادر طبية فقد تم اثبات تناسب غير معتاد بين الطول و نسبة تعرض الاشخاص لمرض السكري حيث ان طوال القامر نسب تعرضهم لمرض السكري تكون اقل نسبيا بالمقارنة مع قصار القامة و هذا ربما يعود الى ان قصر الطول و التعرض لمرض السكري عائد الى اسباب مشتركة و منها نقص التغذية ذات الجودة العالية و نقصد هنا تمتع الاغذية بكامل المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم لا بكمية الطعام نفسه و في بعض الدراسات الاخرى وجد الباحثون ان قصار القامة معرضون اكثر لمرض الزهايمر
اليابان البلد الغنية بفرص العمل و التقدم التكنولوجي و مستوى المعيشة و لهذا السبب الكثير من الاجانب يفضلون و يرغبون بالعمل هناك و لهذا يتعرض اليابانيون يوميا لتجارب تكون قاسية عند التقائهم بالاجانب الوافدين و الذين غالبا ما يكونون اطول منهم مما يسبب لهم اهتزاز في الثقة بالنفس و ضعف في القوة النفسية
و بسبب المشاكل المتولدة قصر القامة في مختلف المجالات المهنية او الاجتماعية او العائلية منها يعاني الكثير من ضعف في الثقة بالنفس و تزعزع الاستقرار الداخلي بسبب قصر القامة مما دعا اليابانيين الى البحث عن حلول لحل هذه المشكلة و زيادة طولهم و لكون جراحة زيادة الطول هي الحل الجذري الوحيد لهذه المشكلة على الرغم من وجود الكثير من الاطباء الناجحين و الخبراء في اليابان فانه لا يوجد اطباء مختصين بشكل فعال في مجال زيادة الطول هناك,و الاهم من ذلك هو ان تكاليف و اجور جراحة اطالة الاقامة او زيادة الطول هناك تكون مكلفة بشكل مبالغ فيه بالمقارنة مع دول اخرى مثل تركيا,و على النقيض من ذلك فان تجارب المرضى ليست بالمشجعة و نسبة الرضى من النتائج ليست عالية كما وضح احد المرضى السابقين قائلا :عدم خبرة الطبيب و عدم تمكنه من حيثيات الجراحة ادى الى خطأ سبب لي ضرر دائم و بالاضافة الى ذلك فشروط العلاج و جودة مكان العملية كانت سيئة و على الرغم من هذا دفعت مبالغ خيالية لكي ازيد من طولي .و مع هذا فان بعض المرضى يرغبون في ابقاء الامر سرا و عدم الافصاح عنه في العلن و لهذا اضاف هذا المريض بانه لا يننصح احدا باجراء هضه الجراحة في اليابان.
سواء اكانت من ناحية المستوى العلمي او من ناحية الخبرة العملية او من ناحية الجودة و الخبرة و الاتقان و النتائج الناجحة فان اطبائنا الذين يقومون باجراء جراحة زيادة الطول هم طبعا من الرائدين في المجال لذلك ننصحكم بالتواصل مع اطبائنا و التعرف على الفرص و الامكانات المتاحة قبل اتخاذكم القرار , للحصول على المزيد من المعلومات و تفاصيل اجهزة اطالة القامة و تكاليف عملية زيادة الكول و الاجراءات المتعلقة بها سواء قبل الجراحة او بعدها او اثناء فترة التعافي تواصلوا معنا لنجيب عن اسئلتكم .
هدفنا هو تقديم افضل الخدمات الممكنة لمرضانا جميعا ليحصلوا على افضل النتائج في هذا الرحلة التي تعتبر
